top of page
ارتباطات تقع تحت مسمى الزواج

إرتباطات تقع تحت مسمي .. زواج

996382379JUST-MARRIED
18072759_772926829530226_1133670428_n
18072804_772926849530224_455925560_n

كتابة: رضوى خالد 

الأكثر قراءة 

"هو اتفاق بين الرجل والمرأة على الارتباط بهدف إنشاء الأسرة، ويعود الزواج بفائدة حفظ النوع البشري عن طريق التكاثر، ويطلق على الطرفين المتفقين الزوج والزوجة."، هذا هو التعريف المصطلحي للزواج، أما الزواج في اللغة العربية فهو الإقتران والإزدواج، والزواج عبارة عن علاقة متعارف عليها ولها أسس قانونية ومجتمعية ودينية وثقافية، فيُنظر للزواج على أنه الإطار الأكثر قبولا للإلتزام بعلاقة جنسية وإنجاب أطفال بهدف إنشاء عائلة، ويمتد تاريخ الزواج بين البشر إلى عهد آدم وحواء، حيث مثلا أول لبنة زواج شرعي في تاريخ البشرية بين كائنين بشريين، وتطورت طرق الزواج بين عصر وآخر وبدأت بشكل بسيط وهو القبول بين الذكر والانثى ثم تطور بعد ذلك بتطور المجتمعات والعادات.

وسوف نرصد لكم خلال السطور القادمة أبرز أنواع الزيجات المتعارف عليها في مجتمعنا، حيث

ظهرت طرق جديدة غير متعارف عليها بسبب الإنفتاح على ثقافات آخرى.

 

الزواج الشرعي "بوثيقة عند مأذون"

هو أشهر أنواع الزواج حيث يتم على شكل عقد كتابي على يد مأذون شرعي، ويتم توثيقه وفقا لقوانين الدولة، ويمكن فك هذا الترابط عن طريق الطلاق بتراضي الطرفين

زواج السُنة

إنتشر هذا النوع من الزواج في محافظات الصعيد والأرياف، حيث يعتمدوا على إستيفاء جميع أركان الزواج من الإشهار وتواجد ولي أمر العروسة وإقامة الفرح ووجود شهود على العقد، ولكن يتبقى العقد الرسمي الذي بموجبه يتم تسجيل هذا الزواج في البيانات، ويبرر أصحاب وجهات نظر هذا الزواج صحته بأنها كانت الطريقة التي يتم إستخدامها أيام سيدنا محمد صلى الله

عليه وسلم.

 

الزواج السري

قد يكون زواجا شرعيا لأنه يتم عند مأذون ولكن لا تتوفر به شروط الإشهار، حيث يتحفظ الزوج والزوجة على الإعلان عن زواجهما، وربما تكون لعدة أسباب مثل أن يكون الزوج لديه زوجة أخرى، أو عدم موافقة أهل الزوجين على الزيجة.

 

زواج القاصرات

ينتشر هذا النوع من الزواج في الأرياف، ويتم توقيع عقد سوري بين الطرفين ولكنه لا تتوفر به الشروط والأركان الحقيقية للزواج, حيث أحد شروط هذة الزيجة أن يتراوح عمر الفتاه بين الـ 10 أعوام وحتي الـ 18 عام, ولا يلتفت النظر إلى سن الزوج ومن الممكن أن يتعدى سن الزوج عن 60 عاماً.

 

زواج المحلل

يحدث عندما يطلق الزوج زوجته 3 طلقات، ولذلك تقوم الزوجة بالزواج من آخر ولكنه لا يعاشرها لكي تعود لزوجها من جديد، ولكن دار الإفتاء أقرت بأن هذا الزواج باطل لأنه يجب أن يعاشرها زوجها الثاني  معاشرة الأزواج ثم يطلقها أو يموت وتنقضي عدتها ثم يقوم مطلقها الأول بإعادتها إلى عصمته بعقد ومهر جديدين بإذنها ورضاها.

 

زواج المسيار

يتم إجراء عقد الزواج مستوفي الأركان والشروط ولكن المرأة تتفق مع الزوج على التنازل عن حقها في المبيت أو النفقة، لأنه قد يتركها بمجرد تركه للدولة التي تزوجها بها.

 

 

الزواج العرفي

من أشهر أنواع الزيجات التي انتشرت فجأة بين أوساط الشباب، حيث يعتمد على قيام الشاب والفتاة بالإعلان أمام أصدقائهم أو أي شاهدين أو حتى بدون شهود على الزواج، وأحيانا تتم كتابة ورقة بينهما ويوقع عليها الطرفان دون وجود عقد رسمي، حيث لا يحتاج هذا النوع من الزواج التسجيل الرسمي عند مأذون أو في المحكمة، لأنها عبارة عن ورقة تسمح للطرفين بممارسة كافة الحقوق المسموح بها لأي زوجين وهي غير مكلفة ولا تحتاج إلى أي إجراءات للتوثيق، ويقيم الطرفان فيها كل منهما في بيت أهله ولا يلتقيان إلا عندما تكون لديهما الرغبة في ذلك لإشباع غرائزهما، في منزل أحد الأصدقاء، وهناك من يرى أن هذا الزواج شرعي تتوفر فيه أركان

الزواج الصحيح ويفتقد للتوثيق فقط، وهو ما يعرض حقوق المرأة للضياع

  •  

  • لكن هناك أشكال لعلاقات مستحدثة كثيرة تحت مسمي الزواج, هذه العلاقات يلجأ إليها بعض الشباب تهرباَ من العلاقات الشرعية التى تفرض عليهم إلتزامات كثيرة وأولهم موافقة الأهل من الطرفين, ثانيهما المعوقات المادية التى يطلبها الأهالي لتعجيز البعض أو للتباهي بها أمام باقي العائلة ولايستطيع أحد انكار وجود ظاهرة الارتباط السرى الذي لا يمكن أن نطلق عليه لفظ "زواج" وهو لفظ شامل لكل العلاقات الجنسية غير المشروعة, فالزواج الرسمى السرى والزواج العرفى بمجرد سواء بوجود شهود او عدم وجود شهود والزواج بمجرد ترديد الايجاب والقبول بين الطرفين وزواج الكاسيت والدم والوشم والطوابع ...الخ كلها ظواهر عرفها المجتمع المصرى مؤخراً لاسباب عديدة منها ضعف و غياب الوعي الديني لدي البعض, والظروف الإجتماعية والإقتصادية التى طرأت مؤخراً وأثرت على كثير من الشباب

  • :أما عن أهم الإرتباطات التى تتم تحت مسمي الزواج فهي

 

زواج الوشم

بسبب الإنفتاح على الثقافات الغربية والتأثر الشديد بالجنسيات المختلفة حول العالم، أصبحت موضة الزواج العرفي قديمة، وإنتشر بدلا منها عدة زيجات آخرى، مثل زواج الوشم، حيث تطورت الأساليب التي يمارسها الشباب، واشتهر هذا الزواج عن طريق قيام الشاب والفتاة بالذهاب إلى أحد مراكز الوشم ويقومان بإختيار رسم معين يرسمانه على ذراعيهما أو أي مكان آخر، وبذلك يصبحا مترابطين ومتزوجان من وجهة نظرهما، حيث يعتقد الاثنين أن الوشم بمثابة عقد زواج بينهما، ويموجبه يتحول الشاب والفتاة إلى زوج وزوجة لهما الحق في ممارسة كافة الحقوق الزوجية.

 

 الطوابع

يعتبر هذا الزواج من الصيحات الجديدة المنتشرة بين الشباب، وهي الزواج عن طريق الطوابع، عبر إتفاق الطرفين على الزواج وشراء طابع بريد عادي يقوم الشاب بلصقه على الجبين وبعد عدة دقائق يعطي الطابع للفتاة لكي تقوم بدورها بلصق الطابع على جبينها، وبذلك تنتهي مراسم الزواج، ويتحولوا إلى زوجين دون أي تكاليف للزواج.

 

الكاسيت

لا يحتاج خلاله الطرفين إلى أي ورق أو شهود بل يقوم الشاب والفتاة بترديد عبارات بسيطة كأن يقول لها أريد أن أتزوجك فتسمح له بذلك، ويقومان بتسجيل هذا الحوار على شريط كاست، ويقومان بعدها بممارسة حقوقهما الزوجية، وقد انتشر هذا النوع بعد موضة الزواج العرفي بفترة

 

رسائل المحمول

يعتمد بعض الشباب على الزواج عن طريق رسائل المحمول، دون توفر أي أركان لعقد الزواج، حيث يقوم الشاب والفتاة بإعلان أنفسهما أزواج وتوثيق ذلك برسائل الموبايل فقط، وكأنها دليل على إرتباطهما ببعضهما، ولكن دار الإفتاء أقرت بأن هذا النوع من الزواج حرام شرعا.

 

 المتعة

يعتبر نوع من أنواع الزواج المؤقت، الذي يحدث لسبب معين غالبا تكون المعاشرة الجنسية، حيث يلتقي الرجل بالأمرأة لمدة معينة ثم يتركها بعد ذلك.

 

المثلي

وهي علاقة يرفضها المجتمع لأنها تحدث بين شخصين من نفس النوع سواء ذكر وذكر، أو أنثى وأنثى.

 

الدم

يقوم الشاب والفتاة يجرح عضو من أعضائهما ليخرج الدم منهما ويقومان بوضع المكانين المجروحين على بعضهما ليختلط دم الشاب بدم الفتاة، ويعتمدوا على أن ما حدث هو عقد زواج بينهما ويصبحان زوجان لها كامل الواجبات والحقوق بعد مزج دمائهما.

 

 الشفايف

ويعتمد هذا النوع من الزواج على أن ينعزل الشاب والفتاة في مكان لا يراهما فيه الناس، ويتبادلات القبلات من الشفاه، ليكون ذلك بديلا عن عقد الزواج وبداية لحياة زوجية سعيدة عُقد

زواجها بالشفاه.

 

اما عن الحالة التى تم رصدها من بين آلاف الحالات المتعددة الموجودة داخل المجتمع المصري هي فتاة عشرينية تُدعي "هدير" تعيش فى أسرة متيسرة الحال, تحكي أن فى فترة التعليم الجامعي لها تعرفت على شاب فى نفس سنها, وحدث بينهم إرتباط عاطفي دام لمدة عامين إلا أن رغب الطرفين فى الزواج ولكن رفض الأهالي لإتمام هذه الزيجة يرجع السبب الأكبر أنهم لم ينتهيا من إتمام المرحلة التعليمية لهم و بعض رفض دام طويلاً من أهالي الطرفين قررا الزواج, أضافت قائلة "بعد تفكير عميق دام طويلاً قررنا الزواج بالدم" وهو إندماج وإختلاط دم الفتاة بدم الرجل عن طريق أصابع اليد, "وبالفعل قمنا بعمل ذلك وتمت العلاقة الزوجية داخل إحدي شقق الطالبات التى يتم إستئجارها ولكن إنكشف الأمر بعد مرور شهرين من صاحبة العقار التى بدت أسألتها فى التزايد عن سبب وجود هذا الشخص ومحاولة منها للتوصل لأهالينا ونجحت فى ذلك وهو ماكشف الأمر, حيث مُنعت من تكملة تعليمي بعد ان كنت فى آخر عام دراسي وتم الزواج الرسمي خوفاً من

الفضيحة التى سوف تحدث والآن لم يعلم أحد بهذا الموضوع من قبل

 

وتعليقا على تلك الظاهرة، قال أستاذ علم الإجتماع، الدكتور سعيد صادق، إن إنتشار أنواع الزواج المختلفة ظاهرة حقيقية بين الشباب خاصة في الجامعات، مضيفا "ساهم في إنتشارها تحول الزواج الشرعي إلى عملية بيع وشراء مع إرتفاع معدلات الطلاق في المجتمع".

وأضاف: "هناك أزمة في امكانية الزواج الشرعي بسبب البطالة وأزمة الإسكان، في ظل الظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد"، موضحا أن الزواج السري إلى آخره من الأنواع الآخرى هي قضية إجتماعية متعددة الجوانب ولكنها كارثة إجتماعية بالغة الخطورة لأنها يمكن أن تنجب أطفال شوارع وأزمات كثيرة في النسب.

وأكد على ضرورة أن تتابع الأسرة أولادها سواء كانوا فتيات أو شباب، وأن يفتحوا معهم حوار جاد نظرا لأن الأسرة أصبحت منعزلة عن الأبناء وفي نفس الوقت إنتشرت وسائل التواصل الإجتماعي ما أدى لإنتشار الزواج والعلاقات السرية بين الشباب في ظل غياب الرقابة الأسرية.

 

وقال أحد علماء الأزهر الشريف، الدكتور محمود عاشور، إن الزواج الشرعي هو الذي يتم عند مأذون وبحضور شهود وموافقة الطرفين ثم توثيقه عند مأذون لضمان حق الزوجة، لأن ذلك يندرج تحت بند العرف وهو أصل من أصول الشرع، ولذلك هذا هو نوع الزواج الذي يجب الإعتراف به فأي زواج يتوفر فيه الإيجاب والقبول والإشهار والشهود والصداق فهو زواج صحيح سواء تم توثيقه أو لم يوثق عند مأذون ولكنه غير محبب نظرا لعدم حفظ حق الزوجة، مضيفا "أما باقي أنواع الزواج إذا لم يتوفر فيه الإشهار وأركان الزواج الرئيسية وحدوثه سرا دون ولي فهو باطل وحرام، والطلاق من هذا النوع من الزواج يكون لفظيا فقط ونتنظر عدتها لتتزوج من رجل آخر".واضاف ان سبب في وصول الشباب لهذا الحال باختراع طرق مختلفه للزوج يرجع إلى عدم وجود الوعى الدينى، وعدم تلقى تنشئة اجتماعية سوية، وعدم معرفتهم بالتحديات التي تواجههم 

bottom of page